كلمات من نفوس مظلمة

اقتباس من نفوس مظلمة

اقتباس من نفوس مظلمة

اقتباس من نفوس مظلمة

نفوس مظلمة

الاعدام لقتلة ومغتصبين الاطفال

عن أنس - رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
يؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم، هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟
فيقول: لا والله، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط
رواه مسلم.
فيه: أن نعيم الآخرة ينسي شدة الدنيا.
الاعدام لقتلة ومغتصبين الاطفال 

الدعاء المستجاب

لو اجتمعت أنا وصديقاتى الأربعة وصلينا ودعونا طوال الليل أن يحدث لكل منا أمنية سارة وحلم كان يراود كل منا وفى اليوم التالى حدث للصديقة الخامسة حدث سار
هل استجاب الله لها لأنها أفضلنا ؟ .....فى الحقيقة لا
لقداستجاب الله لنا جميعاً لكن بطرق مختلفة 
الصديقة الأولى استجاب الله لها فأرسل لها خيراً لكن غير الذى طلبته
الصديقة الثانية استجاب الله لها فصرف عنها شر بمقدار دعوتها

الصديقة الثالثة دعوتها استجابت لكنها مؤجلة
الصديقة الرابعة دعوتها استجابت لكنها مؤخرة فى الأخرة
الصديقة الخامسة توافقت رغبتها ودعوتها مع أرادة الله ومشيئته فى ذلك الوقت فتحققت
أتمنى لكم عام مليى بالأمنيات المحققة المستجابة المتوافقة مع أرادة الله ومشيئته
ملئ بالخير والرزق والصحة والسعادة على الجميع يارب العالمين


الوسطية والاعتدال فى الإسلام


الوسطية والاعتدال فى الإسلام
قال سبحانه وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) (البقرة: 143)
وقد جاء تفسير هذه الآية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -‏ كما ‏روى ذلك البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري ‏- رضي الله عنه -‏: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -‏: "يدعى نوح يوم ‏القيامة فيقول: لبيك وسعديك يا رب. فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم. فيقال لأمته هل بلغكم؟ فيقولون: ما ‏أتانا من نذير. فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته. فيشهدون أنه قد بلغ: ﴿ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143]‎‏. فذلك قول الله جل ذكره: ‏‎﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143]، والوسط العدل"‏
قيل للحسين بن الفضل: إنك تخرج أمثال العرب والعجم من القرآن، فهل تجد في كتاب الله : خير الأمور أوسطها؟
قال: نعم ؛ في أربعة مواضع :
١) " لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك ".
٢) " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ".
٣) " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط".
٤) " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ".
وأجمل دعاء يدل على الوسطية
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا

( أتمم لنا نورنا )
دائماً كنت بفكر فى الأية دى ومعناها كان غير واضح بالنسبة لى لأن معروف أن النبى عليه الصلاة والسلام أخبر أنه سيتم معرفة المسلمين بنورهم الناتج عن أثر الوضوء
فلماذا يريد المسلمون مزيد من الضوء ؟
كانت الإجابة إنهم يحتاجوا مزيد من الضوء عند العبور الصراط لأن النور سيتفاوت من شخص لأخر حسب عمل كل واحد
والموضوع بالتفصيل
رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا
هذا النور أحد العلامات التي يَعرِف بها النبي صلى الله عليه وسلم أمته، قال صلى الله عليه وسلم ((أَنَا أَوَّلُ مَنْ يُؤْذَنُ لَهُ بِالسُّجُودِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُؤْذَنُ لَهُ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأُنْظِرُ بَيْنَ يَدَيَّ، فَأَعْرِفُ أُمَّتِي مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ))، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ تَعْرِفُ أُمَّتَكَ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ؟ مَا بَيْنَ نُوحٍ إِلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: ((غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ، ولَا يَكُونُ لِأَحَدٍ مِنَ الْأُمَمِ غَيْرِهِمْ، وَأَعْرِفُهُمْ أَنَّهُمْ يُؤْتَوْنَ كُتُبَهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ، وَأَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، وَأَعْرِفُهُمْ بِنُورِهِمُ الَّذِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ، وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ))
السعي: المشي السريع، نورهم: أي نور إيمانهم، وطاعتهم على الصراط.
﴿بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾: أي يضيء قدّامهم.
﴿وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾: أي وعن أيمانهم، وشمالهم على وجه الإضمار، يعني جهة أيمانهم وشمالهم(
يقولون: أي يقول المؤمنون إذا طفئ نور المنافقين إشفاقاً وخوفاً.
﴿رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا﴾: المراد بالإتمام المداومة والاستمرارية إلى أن يصلوا إلى دار السلام، جاء عن الضحاك: ((ليس أحد إلا يُعطَى نوراً يوم القيامة ، فإذا انتهوا إلى الصراط طفئ نور المنافقين فلما رأى المؤمنون ذلك أشفقوا أن يطفأ نورهم كما طفأ نور المنافقين))
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه اللَّه: ((حين يسعى المؤمنون يوم القيامة بنور إيمانهم، ويمشون بضيائه، ويتمتعون بروحه وراحته، ويشفقون إذا طفئت الأنوار، التي تعطى المنافقين، ويسألون اللَّه تعالى أن يُتمِّمَ لهم نورهم، فيستجيب اللَّه دعوتهم، ويوصلهم بما معهم من النور واليقين، إلى جنات النعيم، وجوار الرب الكريم، وكل هذا من آثار التوبة النصوح))
وهذا النور على قدر نور أعمالك في الدنيا، فالجزاء من جنس العمل، فقد جاء عن عبد اللَّه بن مسعودرضى الله عنه عن قوله تعالى: ﴿يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾: ((قَالَ: يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، يَمُرُّونَ عَلَى الصِّرَاطِ، مِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ النَّخْلَةِ، وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِهِ يُطْفَأَ مَرَّةً، وَيُوقَدُ أُخْرَى

الباب المفتوح

لو قمت بزيارة لأحد معارفك وأحضرت معك الكثير من الهدايا والأزهارهل سيرحبوا بك
غالباً نعم سيرحبوا بالزيارة
ولو كررت الزيارة فى اليوم أكثر من مرة ؟ هل سيرحبوا بك ؟
ربما سيصيبهم الضيق لأنك كررت الزيارة فى اليوم
ولو واجهت فى يومك الكثير من المشاكل وقررت تكرار الزيارة والفضفضة بما يشغلك ويحزنك , هل ستجد من يستقبلك يومياً أكثر من مرة وتلقى له بما يشغلك
غالباً لا
لكن هناك باب مفتوح لك خمس مرات فى اليوم تقف أمامه تلقى بمتاعبك وأحزانك وهمومك ومشاكلك بل يزيد فى الانفتاح كلما أردت
عن الصلاة أتكلم
باب الله المفتوح أمامنا خمس مرات 17 ركعة فرائض
نلقى بحملنا ونشعر بالخفة بعد الصلاة
نذهب بتعبنا وقلقنا وما يشغلنا وننتهى ونحن نشعر بالراحة
ولو أردنا المزيد من الزيارة هناك الرواتب 12 ركعة
لا تخلف ميعاد الزيارة بينك وبين الله سبحانه وتعالى
( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )(103)
وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .
إنها الصلة بين العبد وربه ، إنها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري، إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة . رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . رواه أحمد وأبي داود .