من أجمل عبارات التوكل على الله:
حين قالت هاجر لإبراهيم عليه السلام: آللهُ أمرك بهذا ؟
قال : نعم .
قالت : إذن فلن يُضيّعنا
وحين قال موسى حين اعترضه البحر :
" كلا إنّ معي ربي سيهدين "
وحين قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكر: " لا تحزن إنّ الله معنا "
من أجمل عبارات التوكل على الله:
حين قالت هاجر لإبراهيم عليه السلام: آللهُ أمرك بهذا ؟
قال : نعم .
قالت : إذن فلن يُضيّعنا
وحين قال موسى حين اعترضه البحر :
" كلا إنّ معي ربي سيهدين "
وحين قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكر: " لا تحزن إنّ الله معنا "
قال صالح الدّمشقيّ لابنه:
"يا بنيّ، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الحمدَ و الشّكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية ".
كان هناك شيخ يعيش فوق تل من التلال ، ويملك جوادًا وحيدًا محببًا إليه ، وفي يوم من الأيام فرّ جواده ، فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر ، فأجابهم بلا حزن : وما أدراكم أنه حظ
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد ، مصطحبا معه عددًا من الخيول البرية ، فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد ،
فأجابهم بلا تهلل : وما أدراكم أنه حظّ سعيد؟
ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية ، فسقط من فوقه وكسرت ساقه ، وجاؤوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيئ ، فأجابهم بلا هلع : وما أدراكم أنه حظ سيئ ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب ، وجنّد شباب القرية ، وأعفي ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه ، فمات في الحرب شبابٌ كثر ، وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد ، والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية في القصة ،
وليس في هذه القصة فقط ، بل في الحياة إلى حد بعيد.