الباب المفتوح

لو قمت بزيارة لأحد معارفك وأحضرت معك الكثير من الهدايا والأزهارهل سيرحبوا بك
غالباً نعم سيرحبوا بالزيارة
ولو كررت الزيارة فى اليوم أكثر من مرة ؟ هل سيرحبوا بك ؟
ربما سيصيبهم الضيق لأنك كررت الزيارة فى اليوم
ولو واجهت فى يومك الكثير من المشاكل وقررت تكرار الزيارة والفضفضة بما يشغلك ويحزنك , هل ستجد من يستقبلك يومياً أكثر من مرة وتلقى له بما يشغلك
غالباً لا
لكن هناك باب مفتوح لك خمس مرات فى اليوم تقف أمامه تلقى بمتاعبك وأحزانك وهمومك ومشاكلك بل يزيد فى الانفتاح كلما أردت
عن الصلاة أتكلم
باب الله المفتوح أمامنا خمس مرات 17 ركعة فرائض
نلقى بحملنا ونشعر بالخفة بعد الصلاة
نذهب بتعبنا وقلقنا وما يشغلنا وننتهى ونحن نشعر بالراحة
ولو أردنا المزيد من الزيارة هناك الرواتب 12 ركعة
لا تخلف ميعاد الزيارة بينك وبين الله سبحانه وتعالى
( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا )(103)
وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه في سكرات الموت فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .
إنها الصلة بين العبد وربه ، إنها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري، إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة . رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . رواه أحمد وأبي داود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق