حوادث

 

اثنين من الحوادث الفاجعة الأسبوع الماضى

الحادثة الاولى لأم يوتيوبر من أجل زيادة عدد المشاهدات لقناة اليوتيوب التى تديرها خرجت بفيديو تقول فيه أن هناك علاقة محرمة بين ابنها وابنتها وإنها رأت الواقعة بعينيها

الأم التى تستر وتحوط وتأدب وتربى أصبت تفضح

ولا أعرف كيف سولت لها نفسها أن تظهر فى فيديو تقول تلك الأكاذيب وتفترى على أبنائها وتفضحهم بتلك الطريقة

الحادثة الأخرى لأم ذبحت ابنها وقامت بطهو أجزاء منه وأكلتها

بالرغم من الشعور بالصدمة والاشمئزاز الذى يصاب به من يقرأ الحادث لأول مرة ولكنى أشعر أن تلك الأم مريضة فعلا وتحب ابنها  والذى جعلها تتصرف تلك التصرفات هو خوفها الشديد عليه

مثل غريزة الحماية التى تتولد عند الحيوانات فتقوم بقتل صغارها من اجل حمايتهم

اللهم عفوك ورضاك

الدعاء المستجاب

 

قال عباس الدوري : حدثنا علي بن أبي فزارة جارنا قال : كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة فقالت لي يومًا : اذهب إلى أحمد بن حنبل فسله أن يدعو لي ، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليزه فقال : من هذا؟ قلت : رجل سألتني أمي وهي مقعدة أن أسألك الدعاء فسمعت كلامه كلام رجل مغضب فقال : نحن أحوج أن تدعو الله لنا ، فوليت منصرفًا فخرجت عجوز فقالت : قد تركته يدعو لها ، فجئت إلى بيتنا ودققت الباب فخرجت أمي على رجليها تمشي.

بين أبي مسلم وامرأة

 

بين أبي مسلم وامرأة

عن عـثمان بن عـطاء قال : كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلَّم ، فإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته ، قال : فيدخل فينزع ردائه وحذائه ، فتأتيه بطعامه فيأكل ، فجاء ذات ليلة فكبر فلم تجبه ، ثم أتى باب البيت فكبر وسلم فلم تجبه ، وإذا البيت ليس فيه سراج وإذا هي جالسة بيدها عود في الأرض تقلب به فقال لها : مالك ؟ فقالت : الناس بخير وأنت أبو مسلم لو أنك أتيت معاوية – رضي الله عنه – فيأمر لنا بخادم ، ويعطيك شيئًا نعيش به فقال : اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره ، قال : وكانت معها – قبل قليل – امرأة فقالت لها : أنت امرأة أبي مسلم فلو كلمت زوجك يكلم معاوية – رضي الله عنه – ليخدمكم ويعطيكم.

قال : فبينا هذه المرأة في منزلها ، والسراج يزهر ، إذ أنكرت بصرها فقالت : سراجكم طفيء؟ قالوا : لا ، قالت : إن الله أذهب بصري فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم فلم تزل تناشده الله – عز وجل – وتطلب إليه قال : فدعا الله – عز وجل – فرد عليها بصرها ، 

ورجعت المرأة إلى حالها التي كانت عليه

قصة.عجيبة

 


قال حماد بن سلمة :

باع رجلٌ عبدًا وقال للمشتري : ما فيه من عيب إلاَّ النميمة ،

 قال : رَضيتُ ،

فاشتراه ، فمكث الغلام أيامًا ثم قال لزوجة مولاه : إنَّ سيدي لا يُحِبُّك ، وهو يريد أن يتزوج عليكِ ، فخذي الموسى واحلقي شعرات من رأسه عند نومه حتى أسحره فيحبك

ثم قال للزوج : إن امرأتك اتخذت خليلاً وتريد أن تقتلك ، فتناوم لها حتى تعرف ذلك.. فتناوم لها الرجل ، فجاءت المرأة بالموسى لتحلق الشعرات ، فظنَّ أنها تريد قتله ، فقام إليها فقتلها ، فجاء أهل المرأة فقتلوا الزوج ، ووقع القتال بين القبيلتين بسبب هذا النمَّام

 

من روائع الشيخ الطنطاوى


هل تعلمون ماهي الثقافه البائسة؟
إذا أعطاني هدية.... أعطيه
إذا اتصل بي.... أتصل به
إذا حضر عزيمتي... أحضر عزيمته
حتى العزاء....إذا عزاني أعزيه
"لا تعامل الناس في العواطف والهبات والهدايا بمقياس البيع والشراء
ولا بميزان الربح والخسارة،
بل عاملهم بالكرم والجود،
ومن منعك شيئاً فأعطِه أنت ،
ستعيش مرة واحدة على هذه الأرض،
إذا أخطأت إعتذر، و لا تكن صامتا،
اجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك،
ومن يعرفك يدعو لك بالخير،
ومن يسمع عنك يتمنى مقابلتك،
فمن تعطر بأخلاقه لن يجف عطره حتى لو كان تحت التراب.".
افتحوا قلوبكم للخير فنحن على أبواب شهر مبارك

من روائع جبران خليل جبران


“ لا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت،لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.
إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك،
لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها،وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك.
النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل،أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت، النصف هو أن لا تعرف من أنت.. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.
نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك،نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان.
أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك.. بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك.. إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله .. بل إلى ما لا يقوله.”

 فى إحدى القصص الخيالية قامت خصومة بين نجار ونقاش , استمرت فترة طويلة حتى قرر النقاش قتل النجار فذهب إلى الملك وقال له :

أيها الملك لقد حلمت بأبى المتوفى وهو سعيد فى الجنة وحلمت بأبيك أيضاً
لكن هناك شئ ينقصهم فى الجنة أنهم يريدون مزيد من البيوت فيحتاجوا نجار
وافق الملك واستدعى النجار وقال له انه سيذهب للجنة
وامره ان يجمع اغصان الاشجار لانه سيتم حرقه وحدد له اليوم
فهم النجار ما فعله النقاش فاظهر للملك انه راض وسعيد بهذا القرار
واتفق مع زوجته على حفر نفق تحت البقعة التى سيتم حرقه فيها وأن تحض أغصان طويلة أطول منه فى القامة
وبمجرد وضعه فوق الأغصان واشعلت الجماهير حوله النار
حتى سقط فى النفق
بقى مختبئاً فى النفق ثلاثة شهور ثم ارتدى أجمل الثياب عنده
وذهب للملك وقال له أن أهل الجنة مسرورين من البيوت التى بناها لهم فى الجنة
وتركوه يعود للدنيا ليبلغ للملك رسالة
ان البيوت التى بناها تحتاج لمن يقوم بطلائها فهم يطلبون النقاش ان يذهب اليه
نظر الملك لحال النجار ووافق على الفور على ذهاب النقاش لطلاء بيوت الجنة
وفى اليوم المتفق عليه وقف النجار ينظر الى النقاش وهو يحترق
ويقول البادى اظلم