قال عباس الدوري : حدثنا علي بن أبي فزارة جارنا
قال : كانت أمي مقعدة من نحو عشرين سنة فقالت لي يومًا : اذهب إلى أحمد بن حنبل فسله
أن يدعو لي ، فأتيت فدققت عليه وهو في دهليزه فقال : من هذا؟ قلت : رجل سألتني أمي
وهي مقعدة أن أسألك الدعاء فسمعت كلامه كلام رجل مغضب فقال : نحن أحوج أن تدعو الله
لنا ، فوليت منصرفًا فخرجت عجوز فقالت : قد تركته يدعو لها ، فجئت إلى بيتنا ودققت
الباب فخرجت أمي على رجليها تمشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق