طاقة السحر للصور حقيقة أم خيال ؟


 

بعد مقتل نيرة طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها انتشرت صورة لها بجوار لوحة تسمى العاشق المجنون وقال خبراء الطاقة أن بعض اللوحات لها تأثير مثل السحر وقد انعكست الطاقة السلبية للصورة على الطالبة فتحول حبيبها لمجنون وقتلها فى النهاية

والحقيقة إنه لا يوجد لوحة اسمها العاشق المجنون واللوحة المذكورة هى لوحة «الخريف الرعوية»، التى رسمهما فرانسوا باوتشر والتى اقتبسها من المشاهد الايحائية لاوبرا مشهورة فى ذلك الوقت لصديقه سيمون فافارت

واللوحة التى لها اسم اخر اكلة العنب تمثل راعى يطعم حبيبته حبات العنب

ولا يظهر اذا كان عنب مسموم ام لا ولا تظهر سكين فى يد الراعى


وعودة مرة اخرى للطاقة الصور حيث قيل ان صورة الطفل الباكى لطفل تم حرق اسرته ومن اقتنى اللوحة تشتعل الحرائق فى بيته بدون سبب

في عام 1985 ، تم التحقيق في العديد من حرائق المنازل في إنجلترا ، وتم تدمير كل شيء في بيت وقع به الحريق  باستثناء لوحة بعنوان "الصبي الباكي

أثارت النظرية أحد المحققين وبعد دراسة لتلك الوحات وجد انها 

تمت معالجتها بورنيش يحتوي على مادة طاردة للحريق ، وأن الخيط الذي يثبت اللوحة على الحائط سيكون أول من يحترق وتبقى اللوحة سليمة .

الأمور التى تحمل طاقة سحر أو أشياء لا يجب اقتنائها مثل ساعة معطلة أو مرآة مكسورة تصلح لأفلام وروايات رعب وليس لها أساس فى الحقيقة وأن حدثت من قبيل الصدفة لا غير ولا يجب تشجيع الناس على تلك الأمور خاصة الصغار والمراهقين

ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة حينما قال :

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد". رواه البخاري في كتاب الطب.


أما قوله ﷺ: ولا طيرة فالمعنى إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية من التطير بالمرئيات والمسموعات مما يكرهون وتردهم عن حاجتهم فأبطلها النبي ﷺ.

وأما الهامة: فهو طائر يسمى البومة، يزعم أهل الجاهلية أنه إذا نعق على بيت أحدهم فإنه يموت رب هذا البيت، فأبطل النبي ﷺ ذلك.

وأما قوله ﷺ: ولا صفر فهو الشهر المعروف وكان بعض أهل الجاهلية يتشائمون به. فأبطل النبي ﷺ ذلك، وأوضح ﷺ أنه كسائر الشهور ليس فيه ما يوجب التشاؤم.

وقال بعض أهل العلم: إنها دابة تكون في البطن، تسمى: صفر. وكان بعض أهل الجاهلية يعتقدون فيها أنها تعدي، فأبطل النبي ﷺ ذلك.

وفى احاديث اخرى كانول يتشائمون من الأنواء وهى النجوم

فأبطل الإسلام تلك المعتقدات التى تربط بين شئ مادى وحدث سيئ

وعلى العكس كان ﷺ يحب الفأل الحسن والكلمات الطيبة والتفاؤل :

كما جاء في حديث أبي هريرة  قال: كان النبي ﷺ: يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة [رواه ابن ماجه: 3536] وهو حديث صحيح [صحيح ابن ماجه: 2848].

الفأل الحسن هو الكلمة الطيبة تمر بالإنسان، فيسمعها فتسره، فيشمل ذلك كل قول أو فعل يستبشر به.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق