لاحول ولاقوة إلا بالله

 

 

الحوقله :‏ هي قول " لاحول ولاقوة إلا بالله"  

 ومعناها لا تحول للعبد من حال إلى حال ولا قوة له على ذلك إلا بالله ، الرسول صلى الله عليه وسلم أوصّى بها و المداومة عليها فيها تيسير كل عسير و فرج من كل ضيق بإذن الله و فوق هذا أجر وهي كنز من كنوز الجنة

(قل هو الله أحد)

 


قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى

*(قل هو الله أحد)*

تتضمن جميع الأخبار عن أسماء الله وصفاته ففيها الله أحد إثبات الألوهية وإثبات التفرد بما يختص به لقوله تعالى(أحد)أي لا شريك له

*(الله الصمد)* أي عظيم الصفات وهو الذي تصمد إليه الخلائق ولو قلنا بما هو أعم قلنا هو الكامل في صفاته المفتقر إليه جميع مخلوقاته

*(لم يلد ولم يولد)* فيه رد على ثلاث طوائف منحرفة المشركون واليهود والنصارى


الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم

 


واعْلَمُوا أن فِي الصَّلاة على سيدنا مُحَمَّد ﷺ عشر كرامات

- إحْداهُنَّ: صَلاة الملك الجَبّار 

- والثّانيِة: شَفاعَة النَّبِي المُخْتار 

- والثّالِثَة: الِاقْتِداء بِالمَلائِكَةِ الأبْرار 

- والرّابِعَة: مُخالفَة المُنافِقين والكفّار

- والخامِسَة: محو الخَطايا والأوزار 

- والسّادِسَة: قَضاء الحَوائِج والأوطار 

- والسّابِعَة: تنوير الظَّواهِر والأسرار 

- والثّامِنَة: النجاة من عَذاب دار البَوار

- والتاسعة: دُخُول دار الرّاحَة والقرار

- والعاشرة: سَلام الملك الغفار.

*يَا أَيُّهَا الرَّاجُونَ مِنْهُ شَفَاعَةً* 

*صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا* 

اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ



‏من أجمل عبارات التوكل على الله

 ‏من أجمل عبارات التوكل على الله:

حين قالت هاجر لإبراهيم عليه السلام: آللهُ أمرك بهذا ؟ 

قال : نعم . 

قالت : إذن فلن يُضيّعنا

وحين قال موسى حين اعترضه البحر :

" كلا إنّ معي ربي سيهدين " 


وحين قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكر: " لا تحزن إنّ الله معنا "

الحمد لله رب العالمين

 قال صالح الدّمشقيّ لابنه:


‏"يا بنيّ، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الحمدَ و الشّكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية ".

لعله خير

 كان هناك شيخ يعيش فوق تل من التلال ، ويملك جوادًا وحيدًا محببًا إليه ، وفي يوم من الأيام فرّ جواده ، فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر ، فأجابهم بلا حزن : وما أدراكم أنه حظ


عاثر؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد ، مصطحبا معه عددًا من الخيول البرية ، فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد ،

 فأجابهم بلا تهلل : وما أدراكم أنه حظّ سعيد؟

ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية ، فسقط من فوقه وكسرت ساقه ، وجاؤوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيئ ، فأجابهم بلا هلع : وما أدراكم أنه حظ سيئ ؟

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب ، وجنّد شباب القرية ، وأعفي ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه ، فمات في الحرب شبابٌ كثر ، وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد ، والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية في القصة ،

 وليس في هذه القصة فقط ، بل في الحياة إلى حد بعيد.

ارتاح قليلاً من أعباء الحياة


 كان أحد المحاضرين يلقي -ذات يوم- محاضرة يتحدث فيها إلى طلابه عن التحكم في ضغوط الحياة وأعبائها، فرفع كأسا بها ماء ، وسأل الطلاب : في اعتقادكم ما وزن هذه الكأس؟ تعددت الإجابات ، وتراوحت بين ٥٠ جرامًا إلى ٥٠٠ جرام.

فأجاب المحاضر : لا يهم الوزن المطلق لهذه الكأس ! فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل فيها ممسكا بالكأس ، فلو رفعتها مدة دقيقة ، فلن يحدث شيء ، ولو حملتها مدة ساعة ، فسأشعر بألم في يدي ، ولكن لو حملتها مدة يوم ، فستستدعون سيارة الإسعاف ، الكأس لها الوزن نفسه تمامًا ، ولكن كلما طالت مدة حملي لها ، زاد وزنها ، فلو حملنا مشكلاتنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات ، فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة ، فالأعباء سيزيد ثقلها ،

 فما يجب علينا فعله عندئذ هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعها مرة أخرى.